وجاء المغرب في المرتبة الثانية مغاربيا خلف تونس التي حلت في المركز 64 عالميا، فيما حلت الجزائر في المرتبة 108 عالميا، وموريتانيا في المركز 123 عالميا، فيما جاءت ليبيا التي تعاني من حرب داخلية وتواجد لتنظيمات إرهابية على أراضيها في المرتبة 154 عالميا.
عربيا حل المغرب في المرتبة السادسة خلف كل من قطر التي حلت في المرتبة 34 عالميا، ثم الكويت التي جاء في المركز 51 عالميا، والامارات العربية المتحدة في المركز 61 ثم تونس في المرتبة 64 وسلطنة عمان في المركز 74 عالميا.
ويعتمد مؤشر السلام العالمي في تصنيفه على تمتع الدول المختلفة بالسلام والأمن مع توضيح خلوها من النزاعات والجرائم والإشارة إلى معدلات القتل والانتحار وانتشار الإرهاب والحروب وعدد المسجونين ومعدل الإنفاق العسكري بالنسبة لإجمالي الناتج المحلى ومعدل الوفيات فى الحروب والنزاعات.
وأظهر تقرير هذه السنة أن الدول التي تتمتع بالسلام الإيجابي، والتي تتوفر فيها أركان السلام تتمتع بحصة عالية لدخل الفرد، وتوزيع للموارد أكثر عدلا، وحالة صحية وتعليمية أفضل، وتحسن مشاعر الثقة بين المواطنين، ومزيد من التآلف والتماسك والتضامن الاجتماعي.
وصنف التقرير الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام الأسترالي، سوريا في المرتبة الـ162 الأخيرة عالميا، كأكثر دولة تفتقر للسلام في العالم، كما جاءت دولة جنوب السودان في المرتبة 161، في حلت العراق في المرتبة 160.
في المقابل، جاءت آيسلندا على رأس أكثر بلدان العالم تمتعا بالسلام باحتلالها للمركز الأول، تليها الدانمارك في المركز الثاني، ثم النمسا ثالثا، فنيوزلندا، ثم البرتغال في المرتبة الخامسة.
وحلت فرنسا في المرتبة 46 عالميا، وإسبانيا في المرتبة 25، وإيطاليا في المركز 39، والولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 103 على الصعيد العالمي.