كان المغاربة قديما يحتفلون بعاشوراء بطرق خالية من العنف، لكن الوضع تحول اليوم وأصبحت هذه الاحتفالات تأخذ طابعا عنيفا، حيث تسفر في كثير من الأحيان عن خسائر مادية، إضافة إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة، ويرى الأخصائي في علم النفس الاجتماعي محسن بنزاكور والباحث الحسين أيت
كشف البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال، أن ثلث الرجال يعتقدون أن من حق الزوج ضرب زوجته لأي خطأ، مشيرا إلى أن الفقر والصراعات ذات الطابع المادي وانعدام التواصل، من أهم الأسباب وراء العنف في الفضاء الزوجي.
عبرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب عن غضبها من البحث الذي أصدرته المندوبية السامية للتخطيط، حول معدل انتشار العنف لدى الرجال في مختلف فضاءات العيش، ودعتها إلى مراجعة تعريف العنف.