وقال الكتاني بحسب ما نقلت صحيفة "القدس العربي" إن "قناة "ميلودي" وغيرها من قنوات الدجل المصرية استغلت اسمي كذبا وزورا لسرقة الأموال ونشر الدجل والشعوذة، ولا علاقة لي بهم من قريب أو من بعيد".
وأضاف قائلا "أنا عالم شرعي، ولا أمارس الرقية والسحر، ولست أصلا في مصر، بل أنا في المغرب. فمن سرقت له القناة أمواله فليتابعها قضائيا، ولا علاقة لي بها".
وتبث القناة المصرية إعلانا تظهر فيه صورة الشيخ الكتاني، وتشير إلى كونه يعالج بالرقية الشرعية المعتمدة على القرآن والسنة السحر بأنواعه "المرشوش والمشروب والمدفون" وغيره وعلاج المس والحسد والفراق بين الزوجين وجلب الحبيب والرزق وفك جميع الأعمال المستعصية.
وتنصح القناة المصرية في إعلانها المصريين بالابتعاد عن الدجالين والاتصال بها هاتفيا للحصول على طرق العلاج الصحيحة عن طريق حسن الكتاني وأم خديجة المغربية.
ووصف الشيخ المغربي بحسب نفس المصدر مستغلي صورته واسمه بـ"اللصوص الفجّار" الذين يكذبون على السذج ويسرقون أموالهم بالاستعانة بلوبيات النصب والاحتيال. وقال "للأسف إن مسيري تلك القنوات يحصلون على أموال طائلة ويكذبون على السذج، وقد اتصل بي العديد من الناس من مصر والإمارات وغيرها من الدول، يسألونني عن أمور السحر والشعوذة، فقلت لهم لا علاقة لي بتلك الخزعبلات".
وأكد أنه سيعمل على متابعة مسؤولي تلك القنوات قضائيا، وقال "لن أترك الأمور هكذا"، مشيرا إلى أنه يتعين عليه تعيين محام في المغرب يقوم بدوره بالاتفاق مع محام آخر في مصر، نظرا لعدم وجود اتفاقية قضائية بين المغرب ومصر تسمح برفع القضية هناك بشكل مباشر.
يذكر أن الشيخ السلفي حسن الكتاني، سبق له أن عمل خطيبا في العديد من المساجد، كما سبق للسلطات المغربية أن اعتقلته مع عدد من شيوخ السلفية الجهادية في المغرب بعد التفجيرات التي شهدتها مدينة الدار البيضاء سنة 2003، وتم إطلاق سراحه سنة 2012 رفقة عدد من شيوخ التيار السلفي في إطار عفو ملكي.