عنونت جريدة "البلاد" الجزائرية مقالا لها نشرته بموقعها الإلكتروني بـ"طعنة سعودية ضد الجزائر"، ونقلت فيه كلاما للعاهل السعودي قال فيه إن القمة الخليجية المغربية تعكس العلاقات الوثيقة في كافة الجوانب بين الطرفين، مضيفاً أن دول الخليج تتضامن مع المغرب، لاسيما في قضية الصحراء المغربية.
وأرجعت الصحيفة الجزائرية اصطفاف دول الخليج العربي إلى جانب المغرب، إلى "برودة في العلاقات مع الجزائر".
وأضافت الجريدة أن هذا الجمود الدبلوماسي "ازداد بسبب موقف الجزائر المتحفظ على تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية من قبل مجلس التعاون الخليجي وكذا مجلس وزراء الداخلية العرب في اجتماعه الأخير بتونس وهو قرار زكته الرباط".
بدورها تطرقت جريدة "الخبر" الجزائرية للقمة الخليجية المغربية، في مقال معنون بـ"دول الخليج تنحاز إلى المغرب"، وجاء فيه أن دول مجلس التعاون الخليجي أعربت "خلال قمة مشتركة مع المغرب في الرياض، أمس الأربعاء عن دعمها للرباط في قضية الصحراء الغربية، في حين نبّه العاهل المغربي الملك محمد السادس الى "الوضع الخطير" في هذه المنطقة ما يمثل انحياز واضح لدول الخليج الى الاطروحة المغربية في قضية الصحراء".
وتحدث صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية عن دعم دول الخليج للمغرب في خلافه مع الأمين العام الأممي بان كي مون وكتبت في مقال تحت عنوان "دول الخليج تدعم محمد السادس ضد بان كي مون" أن دول الخليج أعلنت "دعمها "الكامل" للمغرب في قضية الصحراء الغربية ضد الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون".
ونقلت عن العاهل السعودي قوله إن دول الخليج "تتضامن جميعا مع كل القضايا السياسية والأمنية التي تهم المغرب وفي مقدمتها الصحراء المغربية".
ورأت الصحيفة الواسعة الانتشار في الجزائر أن هذه المواقف الخليجية جاءت "ضد الأمين العام للأمم المتحدة وضد إرادة الصحراويين في تقرير مصيرهم".
مضيفة أن المغرب "لم يهضم المغرب الزيارة الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة وما أعقبها من تصريحات، أكّد فيها ضرورة وضع حد لمأساة الصحراويين وتمكينهم من حقهم في تقرير مصيرهم" على حد تعبيرها.