قامت السلطات الأمنية المغربية مساء يوم أمس الخميس بمنع وقفة دعا إليها نشطاء من حركة 20 فبراير للمطالبة بفتح تحقيق في ما أثير عن وجود أسماء مغربية في الوثائق المسربة من شركة "موساك فونسيكا" البنمية.
وقام رجال الأمن بتمزيق اللافتات وتفريق المحتجين الذين تجمعوا في ساحة الأمم المتحدة وسط مدينة الدار البيضاء.
يذكر أنه سبق لمجموعة من النشطاء أن أطلقوا دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم 6 أبريل المنصرم من أجل الاحتجاج على "صمت الحكومة" على "ثروات المغرب المهربة والمنهوبة، وضد الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية"، وذلك عقب بروز اسم محمد منير الماجدي، الكاتب الخاص للملك محمد السادس، في الوثائق المسربة.