لقي مقاتل مغربي في جماعة "أبو سياف" الفيليبينية المتشددة مصرعه، بعد نشوب مواجهات مسلحة بين مقاتلي الجماعة والجيش الفلبيني في جزيرة بازيلان جنوب البلاد.
وقتل إلى جانب المقاتل المغربي أربعة من مسلّحي الجماعة، و18 فردا من الجيش الفلبيني، خلال المواجهات التي وقعت يوم السبت الماضي.
وأوضح متحدث إقليمي باسم الجيش الفلبيني، في مؤتمر صحفي، أن العدد الكبير للضحايا بين صفوف الجيش يعود إلى كمين نصبته لهم "أبو سياف"، أثاء توجه الجنود للقضاء على قيادي من الجماعة، مشيرًا إلى أن أعضاء الجماعة هاجموا الجنود بالنيران والعبوات الناسفة كما قطعوا رؤوس بعضهم، وقد دامت المواجهات حوالي عشر ساعات.
ويدعى المغربي الذي لقي حتفه محمد خطاب، وفق ما أعلنه المتحدث. وكان خطاب متخصصًا في التدريب على زرع القنابل، كما كان داعية جهاديًا، وكان يُعهد إليه كذلك التواصل مع الجماعات المسلّحة في الفلبين وربطها بالتنظيمات الإرهابية العالمية، من ضمنها تنظيم "داعش".
وجماعة "أبو سياف" جماعه جهادية تأسست سنة 1991 في جنوبي الفلبين، أنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني. وهدفها هو "إنشاء دولة إسلامية" غربي جزيرة مندناو جنوبي الفلبين، حيث تقطن هذه الجزيرة أغلبية من السكان المسلمين.