ودعا بوليف في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى حل كل الإلترات التي وصفها بـ"الإرهابية"، كما دعا إلى "الضرب بيد من حديد على متزعميها ورؤسائها".
وطالب بوليف بلعب المباريات المقبلة من البطولة الوطنية "بدون جمهور في جميع الملاعب وإلى آخر الموسم"، مؤكدا أنه "لا شيء يمكن أن يبرر الإبقاء على الملاعب مفتوحة للقتل واغتصاب حياة شباب بريء في مقتبل العمر...".
واستغل بوليف الحادث ليهاجم حزب الأصالة والمعاصرة دون أن يذكره بالإسم حيث قال إن شغب كرة القدم داء فتاك وقاتل "بدأ ينخر جسم الشباب المغربي، بعد أن نخره داء المخدرات والكحول...ونحن اليوم نرى كيف أن حزبا معينا يريد الترخيص العلني لنوع من المخدرات ليزيد من الفتك بالصحة والأعراض والعقول...".
وأشار إلى أن الشباب المغربي أجهد عليهم الفراغ الروحي وباتوا يهتمون باللعب واللاعبين، والغناء والمغنين، وأخبار التشرميل، كما أجهد عليهم الفراغ الوقتي حتى أصبحت المقاهي ملأى عن آخرها، والملاهي ترابط بها الإعداد الكبرى من الشباب،بحسبه.
وتساءل بوليف قائلا "هل هانت عليهم الحياة لهذا الحد؟ ليعتدوا على شباب أبرياء بهذا الشكل؟؟؟ لم يعودوا يفرقون بين لعب الكرة واللعب بالحياة؟".
وأضاف "هل موت شاب في قمة البراءة - قبل رأس أمه قبل أن يذهب لمشاهدة مباراة، وطلب من صديقه وهو يحتضر ان يسأل أبويه أن يسامحاه- ذهب لتشجيع فريق أمر سهل ، وسيمر، بهذه الطريقة؟".
ودعا الوزير إلى عدم "التساهل مع مقترفي هذه الجرائم المنظمة" التي قال إنها من "فعل الترات منظمة، أصبحت على شاكلة منظمات ارهابية تحمل السيوف والأسلحة البيضاء والأحجار بالملاعب...".
وعبر بوليف عن غضبه من العنف الذي بات منتشرا في الملاعب الوطنية وقال "لعنة الله على الكرة، وأنا من عشاقها، إن كان مصير شباب أبرياء سيكون الموت! لعنة الله على الكرة، وأنا من لاعبيها، إن كانت الملاعب ستتحول إلى مقابر".