في تطور جديد للأزمة بين المغرب والأمين العام الأممي، أعلنت الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء 22 مارس، أنها أغلقت مكتب الاتصال العسكري في مدينة الداخلة بطلب من المغرب، وأخلت المراقبين العسكريين الثلاثة الذين كانوا مكلفين بالمكتب.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، يوم أمس، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، إن الأمم المتحدة أغلقت مكتب الاتصال العسكري في الداخلة، وأوضح "اكتمل هذا الأمر أمس. المراقبون العسكريون الثلاثة الذين كانوا هناك نقلوا إلى موقع فريق أصوارد - في الجزء الغربي من المنطقة- الذي يسيطر عليه المغرب".
وأضاف "طلب المغرب إغلاق مكتب الاتصال في الداخلة هو أول طلب يستهدف مباشرة الجزء العسكري."
وأكد المتحدث الأممي أن مكتب الاتصال العسكري هو "النظير المباشر (من الأمم المتحدة) للجيش الملكي المغربي" وأنه كان يتعامل مع جميع النقاشات المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وزاد قائلا إن إغلاق هذا المكتب يجعل الحوار المباشر مع الجيش المغربي "أكثر صعوبة".
يذكر لأنه سبق للسلطات المغربية أن طردت يوم الأحد الماضي أكثر من ثمانين موظفا من بعثة المينورسو الأممية، ردا على تصريحات الأمين العام الأممي بان كي مون التي وصف فيها التواجد المغربي في الصحراء بـ"الاحتلال".