وأكد الموقع نقلا عن مصدر عسكري إيفواري، أن المغرب حذر السلطات الإفوارية من الهجمات الإرهابية قبل أسابيع من وقوعها، مضيف أن المخابرات المغربية، أبلغت نظيرتها الإفوارية عن احتمال تعرض منشآت سياحية لهجمات إرهابية، من طرف تنظيمات تابعة لتنظيم القاعدة تنشط في القارة السمراء.
وبحسب المصدر ذاته فبالرغم من التحذير المغربي، فإن السلطات الأمنية الإيفوارية لم تصل إلى مكان الهجوم إلا بعد وقت طويل من استهدافه.
يذكر أنه سبق لمحمد حصاد وزير الداخلية وعبد الطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، أن توجها بأوامر ملكية يوم الاثنين الماضي إلى العاصمة الإيفوارية، على إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت منتجع " غراند بسام".
وكان الملك محمد السادس قد اقترح في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، إرسال فريق من الخبراء المغاربة من أجل دعم السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي تقوم بها.
وسبق لفرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا، أن أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف ثلاثة فنادق ساحلية في كوت ديفوار وخلف مقتل 18 شخصاً.
ووقع الهجوم يوم الأحد الماضي، في بلدة جراند بسام، على بعد 40 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة الاقتصادية أبيدجان.
ويشار إلى أن الحادث يعتبر ثالث أكبر هجوم للتنظيمات المتطرفة في غرب أفريقيا خلال الأشهر القليلة الماضية.