وقضت المحكمة بتخفيض العقوبة التي سبق لمحكمة الدرجة الأولى أن قضت بها في حق المعتقلين الذين ينتمون لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي من 111 سنة إلى 64 سنة سجنا نافذا.
وتابعت المحكمة تسعة طلبة في حالة اعتقال، بالاضافة إلى ثلاثة آخرين في حالة سراح بتهم تتعلق بـ"الضرب والجرح المفضيين إلى الموت مع سبق الإصرار".
وهكذا فقد قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالسحن 10 سنوات في حق ستة طلبة هم عبد النبي شعول، ومصطفى شعول وعبد الوهاب الرمادي، وبلقاسم بن عز، وياسين المسيح، وهشام بولفت، فيما قضت بسنتين من السجن النافذ في حق كل من أسامة ازنطار، و زكرياء منهيش. وبرأت طالبا واحدا من التهم المنسوبة إليه يدعى محمد غلوط.
وسبق لذات المحكمة أن أدانت في حكم ابتدائي سبعة طلبة من المتابعين ب 15 سنة لكل واحد منهم فيما أدين اثنان بثلاث سنوات سجنا، بتهمة تورطهم في مقتل الطالب عبد الرحيم حسناوي المنتمي لمنظمة التجديد الطلابي المقربة من حزب العدالة والتنمية يوم 24 أبريل سنة 2014.
يذكر أن الطالب الحسناوي قتل بعد مواجهات بين فصيل النهج الدمقراطي القاعدي، وطلبة التجديد الطلابي، بعدما رفض الطلبة اليساريون السماح بتنظيم ندوة في كلية الحقوق كان سيحضرها القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، الذي يتهمونه بالمشاركة في قتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى سنة 1993.