وتتضمن الوثائق اسماء حوالي 22 ألف مقاتل في صفوف التنظيم، حيث خصصت لكل مقاتل استمارة مكونة من 23 خانة، وتبين هذه الوثائق الاسم الشخصي والعائلي للمقاتل، وتاريخ ميلاده وجنسيته، وفصيلة دمه، والشخص الذي جنده، والبلدان التي زارها، وكيفية دخوله إلى سوريا والعراق، وتاريخ دخوله، ومستواه التعليمي، وتجاربه الجهادية السابقة، ومعلومات عن التواصل في المستقبل...
وكتب أسفل الوثائق التي تم تسريبها "سري"، ويظهر في الجانب العلوي لكل وثيقة أنها صادرة عما يسمى "الإدارة العامة للحدود ـ بيانات المجاهدين".
140 مقاتلا مغربيا
وعنونت كل وثيقة بـ "بيانات مجاهد"، وأظهرت الوثائق المسربة أن التنظيم استقطب مقاتلين من عشرات الدول، تقدمتهم المملكة العربية السعودية، ثم تونس، وجاء المغرب في المرتبة الثالثة، كما استطاع التنظيم المتشدد استقطاب مقاتلين من أوروبا حيث حل الفرنسيون على رأس قائمة المقاتلين الأوربيين في التنظيم، يليهم الألمانيون فالبريطانيون.
وتصدرت السعودية الدول التي ينحدر منها المقاتلين الأجانب في صفوف داعش، بحوالي 485 عنصرا، وبعدها 375 من تونس، و140 مقاتلا من المغرب، و101 من مصر و57 من تركيا و54 من ليبيا.
كما ضمت الوثائق أسماء 35 مقاتلا من فرنسا و18 من ألمانيا و16 من بريطانيا و6 من كندا و4 من أمريكا، كما يوجد 32 من إندونيسيا، و25 من ألبانيا و22 من العراق و20 من الجزائر و20 من الأردن.
يذكر أن الإحصائيات الرسمية المغربية، تشير إلى أن عدد المقاتلين المغاربة الملتحقين بالتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق وخاصة تنظيم داعش، يبلغ أكثر من 1350 شخصا، من بينهم 220 معتقلا سابقا و246 شخصا لقوا حتفهم.
في حين سبق لـ"للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" في المغرب، أن قدرت عدد المقاتلين المغاربة في سوريا والعراق ما بين 1200 و1500 مقاتل.