كشف تقرير سنوي، صدر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن قوات حفظ السلام الأممية تورطت في 69 حالة اعتداء جنسي سنة 2015، خصوصا في إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو.
وأوصى التقرير الأمي بإنشاء محاكم عسكرية في مكان الاعتداءات لمحاكمة المتهمين، وأخذ البصمات الوراثية لعناصر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وأكد التقرير أن أربعة جنود مغاربة متورطون في حوادث الاعتداء الجنسي، إلى جانب أربعة من جنوب إفريقيا، وسبعة من الكونغو، وثلاث حالات من كل من الكاميرون والكونغو برازافيل ورواندا وتنزانيا.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن تزايد عدد الاتهامات مثير جدًا للقلق، وأنه من أصل 69 اتهامًا بحصول اعتداء أو استغلال جنسي، 38 منها "أي 55%" سجلت لدى اثنتين من مهمات الأمم المتحدة الـ16 لحفظ السلام في العالم، 22 في إفريقيا الوسطى، و16 في جمهورية الكونغو، وفي 19 حالة على الأقل، كان الضحايا من القاصرين.