وقال محمد سالم ولد السالك، الذي يتولى منصب ما يسمى بـ"وزير الخارجية" في الجبهة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية يوم أمس إن جبهة البوليساريو لم تتلق أية دعوة رسمية للمشاركة في الندوة من قبل مركز بن سعيد آيت يدر، وأكد أنهم اطلعوا على الدعوة عبر وسائل الاعلام فقط.
وأكد القيادي في جبهة البوليساريو، بأن مشاركتهم في الندوة مرهونة بتحديد موقف المنظمين من قضية الصحراء .
وأوضح بأن المركز المنظم للندوة عليه أن "يوضح موقفه من القضية الصحراوية أولا وهل يتطابق هذا الموقف مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية"، وأضاف "وهل لديه إمكانية لتغيير الموقف المغربي المتعنت على اعتبار أنه من حزب سياسي معارض".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن جبهة البوليساريو ليست ضد الحوار مع المعارضة سواء أكانت أشخاص أم أحزاب أو مع الحكومة المغربية، غير أنه اشترط على أن يكون هذا الحوار مع المغاربة "على أساس لوائح وقرارات الشرعية الدولية والمتمثلة في قرارات الأمم المتحدة التي تعترف للشعب الصحراوي بالحق في تقرير المصير وكذا الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والرأي الاستشاري للأمم المتحدة لسنة 2002 والرأي الاستشاري للإتحاد الإفريقي لسنة 2015".
وختم محمد سالم ولد السالك كلامه بالتأكيد على استعداد الجبهة "للحوار مع منظمي هذه الندوة شريطة اعترافهم بالشرعية الدولية والالتزام بها".