وأثارت رسالة التهنئة التي وجهها الاتحاد المحلي لولاية بشار الجزائرية باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إلى الملك محمد السادس، الكثير من الجدل، وقامت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، بطلب استفسار من الاتحاد العام للعمال الجزائريين حولها.
وبرأ الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، بحسب صحيفة "البلاد" الجزائرية، ذمته من رسالة التهنئة، التي وصفها بـ"الفضيحة"، وأضاف أنه تم تجريد صاحب الرسالة التي قال عنها إنها "مفبركة" من مهامه النقابية.
وأكد المسؤول النقابي بحسب ذات المصدر، أن الرسالة مفبركة، وتهدف إلى الضرب في مصداقية الاتحاد، مضيفا أنه تم "تجريد رئيس الاتحاد المحلي لولاية بشار الذي كتبت باسمه من مهامه النقابية، بسبب تستره على الفضيحة وعدم إيداعه شكوى لدى العدالة".
واتهم المتحدث ذاته "بعض الاطارات النقابية بمحاولة زعزعة استقرار الاتحاد والبلاد، من خلال تشويه سمعة المركزية النقابية، ونشر إشاعات مغرضة".
يذكر أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يعتبر أقدم وأكبر نقابة عمالية جزائرية، وهي تابعة لحزب "جبهة التحرير الوطني" الذي يقود البلاد منذ استقلالها عن المستعمر الفرنسي.