وجه أربعة منتخبين جماعيين ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، مراسلة كتابية، إلى رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، لمطالبته بـ"إيجاد حل لقضية إفراغ أفواج المهاجرين واللاجئين السوريين بمدينة تيزنيت".
وجاء في المراسلة الموقعة في 5 يناير والتي اطلع عليها الموقع: "لقد أصبحت تيزنيت تحتضن العديد من الظواهر الإجتماعية، وإن صح القول أصبحت المدينة محطة لتفريغ وترحيل العديد من الكوارث الإجتماعية، فبعد استحداث السجن الإقليمي بتيزنيت كأكبر سجن بالجنوب حل محل سجن إنزكان، وبعد إغلاق ضريح بويا عمر، استقبلت تيزنيت العديد من الحالات النفسية، وتم استحداث قطب للطب النفسي بتزنيت بدل توسيع المستشفى الإقليمي...".
وأضاف منتخبو حزب مزوار في مراسلتهم "في بداية الولاية الحالية استقبلت تيزنيت أفواجا من اللاجئين، بعد السوريين حل الأفارقة، وبشكل غير مسبوق ليحتلوا مدارات المدينة بجوار إشارات المرور".
كما تساءل منتخبو الأحرار عن "الإجراءات التي اتخذتموها، للحيلولة دون تحويل تيزنيت إلى محطة لتفريغ المئات من الأفارقة وما هي الحلول التي تقترحونها لإعادة الوضع إلى طبيعته".