وذكرت صحيفة، "دا ستاندرد" البلجيكية، يوم أمس الأحد، أن "العدد الثامن من مجلة داعش الدعائية دار الإسلام يحتفي من جديد بالأعمال الإرهابية التي قام بها إرهابيو باريس، وتدعو المجلة مقاتليها إلى مواصلة القتال".
ونشرت مجلة داعش وصايا ثلاثة أشخاص شاركوا في هجمات باريس، كان أبرزهم عبد الحميد أبا عوض الذي قتل في هجوم قام به رجال الشرطة الفرنسية على إحدى الشقق التي كان يختبئ بها في ضاحية سان دوني، في باريس يوم 18 نونبر الماضي، حيث قال في وصيته الأخيرة "أدعو جميع المسلمين إلى الدعاء لي بأن يسكنني الله الجنة، وأرجو منهم الدعاء لشقيقي يونس بالشهادة (اصطحب أباعود شقيقه يونس (15 عاماً) إلى سوريا في 2014)، كما خاطب أباعود شقيقه الأصغر خلال وصيته قائلاً له "كن مثل أخينا الأكبر أبي منصور، وأحط به جيداً، فإنه أسد الإيمان والمعرفة العسكرية والإسلامية، حتى يمكننا الله من قهر روما وجميع البلدان الأخرى".
أما الارهابي الثاني بلال حدفي، والذي فجر نفسه في "ملعب فرنسا"، فأوصى عائلته والمسلمين جميعاً بـ"واجبهم" تجاه دينهم، قائلاً: "وقاتلوا الكفار في ديارهم، واقتلوهم كما يقتلون نساءنا وأطفالنا وكهولنا، ارهبوهم ودمروا بيوتهم وأماكن عبادتهم كما يدمرون مساجدنا".
كما أوردت المجلة الدعائية لداعش وصية الفرنسي إسماعيل مصطفاي، والذي كان أحد المسلحين في قاعة باتاكلان، حيث قال في وصيته القصيرة جملة واحدة هي: "كونوا أشداء على الكفار رحماء بينكم".