بعدما أعلن "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، سحب اسمه من قائمة أسماء المشاركين في الملتقى السنوي لمسلمي شمال فرنسا، أصدر البرلماني عن حزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الإدريسي بيانا، تحدث فيه عن الأسباب التي جعلته يتراجع عن السفر إلى فرنسا.
وقال أبو زيد إنه تابع باستغراب ودهشة، الضجة التي أثارتها بعض وسائل الإعلام وبعض السياسة الفرنسيين حول مشاركته المقررة في الاجتماع السنوي للمسلمين، مما اضطره للاعتذار عن المشاركة.
وأضاف أبو زيد قائلا "أنا مدافع قوي عن حقوق الإنسان، وعن الناس الذين يطمحون إلى الحرية والديمقراطية"، معتبرا أن من واجبه الدفاع عن الشعب الفلسطيني، خاصة وأنه يعاني حرمانا من حقوقه من قبل دولة استعمارية في تحد للقانون الدولي.
وتابع أبو زيد بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية "كفاحي كان دائما ضد كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب التي ترتكب باسم الإسلام"، مستنكرا في الوقت ذاته، جريمة القتل "البشعة" التي ارتكبت في 13 نونبر في باريس.