وأعلن عمار الأصفر، رئيس "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" التي تسهر على تنظيم الملتقى، سحب أسماء كل من المغربي المقرئ أبو زيد، والسوري محمد راتب النابلسي والسعودي عبد الله صنعان، من قائمة المشاركين في الدورة التاسعة للمنتدى الذي سينظم يوم الأحد المقبل بمدينة ليل، بحسب ما أوردت وسائل إعلام فرنسية.
وجاء سحب أسماء المشاركين الثلاثة، بعدما وجد منظمو "ملتقى مسلمي الشمال" أنفسهم أمام سهام الانتقاد، التي وجهت لهم من قبل فرنسيين يرون أن بعض ضيوف الملتقى يمثلون "أصواتا راديكالية تدعو إلى الكراهية".
وسبق لحزب "انهضي فرنسا" اليميني أن دعا السلطات الفرنسية إلى تحمل مسؤوليتها في "ترك دعاة يتحدثون بهذا الأسلوب إلى الشباب الفرنسي الذي يبحث عن المعنى والهوية، أسابيع بعد هجمات باريس، فذلك يشكل تهديدا حقيقيا لأمن البلاد".
ويعقد هذا الملتقى الأحد المقبل بمدينة ليل شمال فرنسا، تحت شعار "الشباب المسلم"، وينظم من طرف الرابطة الإسلامية في الشمال، بشراكة مع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها هذا الملتقى جدلا واسعا في فرنسا، فقد سبق لفرنسيين أن احتجوا على دعوة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر الشيخ صلاح سلطان، خلال دورة سنة 2013.