وقالت المنظمة في بيان لها تناقلته وسائل إعلام مصرية اليوم الأربعاء إن "مقتل الطالب الأمازيغي مؤشر خطير للغاية على الخلافات الأيديولوجية داخل المجتمع المغربي، لكن خطورتها باستخدام السلاح رغم أن المغرب دولة تتسم بالتعددية الأيديولوجية والإثنية، مما يعد جرس إنذار بفتنة عرقية كبرى على الأبواب داخل المغرب بين الأمازيغ والعرب قد تقوم بعض الفصائل السياسية بتأجيجها لإشعال المغرب بالعنف المجتمعي والطائفي، داعية حكومة بنكيران المغربية إلى تحقيق عاجل بالحادث ومحاكمة المتورطين في مقتل الطالب".
وجاء في بيان المنظمة المصرية أن الحركة الأمازيغية "مخترقة من طرف إسرائيل التي تقوم بتدريب نشطاء أمازيغ وطلاب من الحراك الأمازيغي، على طرق النضال بجامعات تل أبيب".
وأضافت أن إسرائيل "تستضيف عبر منظماتها الدولية عددا كبيرا من نشطاء الحراك الأمازيغي لتدريبهم بأوروبا، وذلك على غرار الأكراد باعتبار الأمازيغ السكان الأصليين لدول المغرب والجزائر وشمال أفريقيا.