وأوردت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد الأربعاء 3 فبراير، أن الشخص الموقوف انهال بالضرب على طفلته الصغيرة ذات الثلاث سنوات، بيديه قبل أن يواصل اعتداءه عليها بعصى فأس.
واستشاط الأب "م.ع" الذي يبلغ من العمر 36 سنة، ويعمل بإحدى الضيعات الفلاحية، غضبا نتيجة إقدام صغيرته على التبول في الفراش، فقرر معاقبتها عقابا شديدا، كان سببا في مصرعها قبل أن يجد نفسه موقوفا من قبل الدرك الملكي ومتابعا بتهمة القتل دون قصد.
وذكرت أم الطفلة التي كانت شاهدة على هذا الحادث المأساوي، الذي شهده دوار "أولاد مصباح الرويف" التابع لجماعة "البحارة أولاد عياد" بإقليم القنيطرة، أن زوجها الذي ارتبطت به عن طريق الفاتحة، وبدون عقد نكاح، ضرب ابنتها الصغيرة بشدة، ولم يثنه بكاء الطفلة "خ.ع" وصراخها ولا تدخلها الشخصي عن الاستمرار في ضربها إلى أن سقطت أرضا جثة هامدة.
وأضافت المصادر أن الأم "س.ب" خرجت مهرولة وهي تلطم خدها نحو مسجد المنطقة، لإشعار ساكنة الجماعة بما حصل.
فيما انتابت حالة بكاء هستيرية حادة الأب الذي كشف أنه يعاني من وضع نفسي صعب، بعدما فارقت ابنته الحياة، إذ لم يكن يتوقع وفق المصادر نفسها، أن لحظة غضب مجنونة ستفقده طفلته التي كان يعزها كثيرا، إلى درجة أنه كان يحرص كل ليلة على أن تنام بين أحضانه.