وقال فابيان ندودو محامي عائلة بولحسن في تصريحات لقناة "فرانس تي في أنفو"، "حسناء" ليست مجرمة"، مؤكدا أنه وضع شكاية في الموضوع ضد مجهول لدى قاضي مكافحة الارهاب كريستوف تيسييه، يوم الأربعاء 13 يناير الجاري.
وأكد محامي العائلة أن "حسناء آيت بولحسن توفيت نتيجة هجوم إرهابي مثل غيرها من الضحايا في مسرح باتكلان. وأنها ليست إرهابية، كما أنها ليست شريكة في الهجمات" وأضاف أنها ضحية فقط، كما نفى المتحدث ذاته أن تكون حسناء قد لعبت دورا نشيطا في الهجمات، وأضاف أنها لم تكن على اتصال مع أشخاص من سوريا.
كانت مرغمة
وقال محامي عائلة آيت بولحسن، إن حسناء تلقت أموالا من قريبها عبد الحميد أبو عوض العقل المدبر لهجمات باريس، من أجل شراء ملابس له، وتوفير سيارة له من أجل الفرار، مؤكدا أنها لم تكن تملك خيارا غير الامتثال لأوامر قريبها، الذي كان يهددها بقتل أفراد من عائلتها وأطفال أصدقائها.
وتطالب عائلة "الضحية" برد الاعتبار لابنتهم، كما ينتظرون الحصول على جثتها من أجل دفنها.