وفارقت الصحافية المغربية الشابة الحياة، ليل الاثنين الثلاثاء، متأثرة بجروح أصيبت بها جراء الهجوم الارهابي الذي استهدف فندقا في مدينة وغادوغو، وتبناه تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وكانت العلوي قد أصيبت برصاصتين واحدة في الذراع وأخرى في الساق، وتم نقلها إلى عيادة في العاصمة البوركينابية، غير أنها أسلمت النفس إلى بارئها متأثرة بجروحها.
وكشفت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها كلفت إدارة التفتيش العام بالوزارة بإعداد تقرير داخلي حول ملابسات وفاة الصحافية المغربية، التي تحمل الجنسية الفرنسية أيضا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح يوم أمس الثلاثاء، إن الحالة الصحية للصحفية ليلي علوي تدهورت فجأة بالرغم من الرعاية الطبية المقدمة لها، مشيرا إلى أن الوفاة حدثت بينما كان يجرى الإعداد لإجلائها من بوركينا فاسو.
وأضاف أن الفرق الطبية والأطباء النفسيين يرافقون أسرة الصحفية ليلي علوي لتقديم الدعم لهم في تلك المأساة.
يذكر أن الملك محمد السادس قرر التكفل بمصاريف نقل جثمان الراحلة من بوركينافاصو إلى المغرب.