شرعت السلطات الجزائرية في توسيع الخاندق التي سبق لها أن حفرتها قرب الحدود المغربية، من 3 أمتار إلى 7 أمتار، بحسب ما ذكرت جريدة "البلاد" الجزائرية.
وحسب ذات المصدر فعملية توسيع الحنادق تهم أساسا المناطق الحساسة التي تعرف حركية واضحة للتهريب بغرض الحد من الظاهرة التي يقوم بها مهربون من البلدين.
وجاء توسيع الخنادق بعد زيارة قام بها وزيرالداخلية والجماعات المحلية في الحكومة الجزائرية نورالدين بدوي إلى مدينة مغنية التي عقد فيها اجتماعا للهيئات الأمنية والإدارية المكلفة بمحاربة التهريب، أعلن خلالها عن سلسلة من الإجراءات بداية من مطلع سنة 2016 للحد من التهريب الذي قال إنه يكلف الاقتصاد الجزائري خسائر سنوية تقدر بنحو 3 ملايير دولار.