وقالت الجماعة إن أرسلان كان رفقة الأستاذة السعدية جغلالي والدكتور زكرياء السرتي، ووصفت أسباب منعه بـ"الغامضة جدا".
وأضافت أن أرسلان كان مقررا أن يشارك في مؤتمر أكاديمي، وأوضحت أنه رغم اتصالها "ببعض المسؤولين الأتراك لم ينجل الغموض الذي لف هذه القضية إلى حد كتابة هذا البلاغ".
وعلاقة بالموضوع ذاته سبق لموقع إلكتروني آخر تابع للجماعة أن أعلن عن توقيف "مؤتمر التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند الإمام عبد السلام ياسين الذي تنظمه مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات باستانبول بتعاون مع وقف مدنيات ووقف دراسة العلوم الإسلامية".
وأشار الموقع إلى أن أسباب التوقيف "غير مفهومة"، مضيفا أن قرار توقيف فعاليات المؤتمر جاء "بعد انتهاء وقائع الجلسة الافتتاحية وانطلاق الجلسات العلمية، علما أن المنظمين قد استوفوا كل الشروط القانونية والإدارية لتنظيم هذا المؤتمر، مما أثار استغرابا في أوساط المتتبعين والحاضرين" بحسب المصدر ذاته.