وجاء قرار الحكومة السويدية بعد مشاورات داخلية استغرقت عدة أشهر، وقالت وزيرة خارجية السويد مارغو فالستروم "ان جهودنا ستتوجه بالكامل نحو دعم عملية الامم المتحدة".
واضافت بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية "ان الاعتراف لن يسهل هذه العملية. ان الوضع في الصحراء الغربية يختلف عن اوضاع دول سبق وان اعترفت بها السويد في السابق. لذلك اختارت الحكومة عدم الاعتراف بالصحراء الغربية وتبني نفس التقييم الذي قامت به الحكومات السابقة بشأن هذه المسألة".
ويعتبر هذا الموقف تحولا في موقف اليسار السويدي الذي صوت عندما كان في صفوف المعارضة في دجنبر 2012 في البرلمان على مذكرة تطالب بالاعتراف بالصحراء الغربية، مدعوما باصوات اليمين المتطرف.
وكانت الحكومة المغربية قد اعتبرت أن مناقشة السويد الاعتراف باستقلال الصحراء "موقف عدائي"، وقررت مقاطعة كل الشركات والمنتجات السويدية، ودعت نظيرتها السويدية إلى إعادة النظر في قرارها.