وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، حسب ما نقلت وكالة أنباء روسية، أن سنة 2016 ستشهد إطلاق ثلاثة أنظمة رادار، لتضاف إلى أنظمة أخرى موجودة، وهو ما يسمح لروسيا بمراقبة شاملة لعدد من المناطق.
وكشفت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد 16 يناير أن الرادار الجديد وحسب المعلومات التي تداولها الاعلام الروسي، بإمكانه توفير مراقبة كبيرة خاصة للمناطق المغربية القريبة من أوروبا، كما يوفر تغطية شاملة لبعض البلدان الأوروبية.
الطموح الروسي الجديد لا ينظر إليه بعي الرضا، وخاصة من بريطانيا التي سبق أن وصفت رسو غواصة روسية في مياه مدينة سبتة المحتلة بالخطوة المستنفرة.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن الرادار قادر على تغطية 100 هدف من حجم كرة القدم على حدود مسافة تصل إلى 6000 كيلومتر، وكشف المصدر ذاته أن الطموح الروسي يتجلى في أن تتمكن روسيا من الحصول على شبكة رادارات شاملة متفرقة في العالم سنة 2020.
وكانت روسيا قد أعلنت عن المشروع سنة 2013، إذ بدأت تستخدم الرادار الحديث من طراز "كونتينير" والعقدة التقنية اللاسلكية المساعدة له، وهومحطة رادار من الجيل الجديد، بوسعها الكشف عن أهداف جوية "ماوراء الأفق"، أي على بعد يزيد عن ثلاثة آلاف كيلومتر.