المغرب نفسه ينقسم بحسب الخارجية الفرنسية إلى ثلاث مناطق، الأولى وهي الأكبر وتشمل النصف الشمالي، وتعتبر آمنة ولا تتطلب يقضة خاصة فيما النصف الجنوبي يتطلب بحسب الخارجية الفرنسية، تعزيز اليقظة، فيما اندرجت المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي في الصحراء ضمن المجال الذي ينصح بعدم زيارته بتاتا.
إلى جانب هذه التوجيهات العامة، تتضمن الصفحة الموجهة إلى الرعايا الفرنسيين الراغبين في زيارة المغرب، مجموعة من النصائح والتوجيهات الخاصة بتجنيبهم التعرص لاعتداءات وملاحقات قضائية، توجيهات تحث المواطنين الفرنسيين على التزام سلوك لائق ومنضبط وإبداء احترام لأماكن العبادة الخاصة بالمسلمين.
وذكرت جريدة "أخبار اليوم" في عدد لهذا اليوم 15 يناير، أن الخارجية الفرنسية توصي رعاياها بعدم الدخول إلى المساجد، والحرص على احترام العادات والتقاليد التي تختلف من منطقة مغربية إلى أخرى.
وفي هذا السياق تخص باريس الفرنسيات بتوجيهات خاصة، حيث تحثهن على ارتداء السراويل والتنانير التي يتجاوز طولها الركبة، وفي حال ارتيادهن للشواطئ تنصح الخارجية الفرنسية مواطناتها بارتداء لباس السباحة من نوع "قطعة واحدة" الذي يعتبر أكثر احتشاما من لباس "القطعتين".
التوجيهات الفرنسية للمواطنين المقيمين والزائرين للمغرب، تشمل حتى الجانب السياسي، حيث توصي باريس رعاياها بتجنب الخوض في مواضيع سياسية أو دينية حساسة، والامتناع عن ترديد عبارات يمكن تأويلها كانتقادات موجهة للملك أو الأسرة الملكية، كما توصي الخارجية الفرنسية رعاياها بتجنب استهلاك الكحول بشكل علني، وتركز بشكل خاص على الفترة التي تصادف شهر رمضان، حيث تقول التوجيهات إنه يمنع كليا شراء المواد الكحولية، فبالاحرى استهلاكها بشكل علني خلال هذا الشهر، ومن المناسب أيضا اعتماد لباس لائق خلال هذه الفترة.