وولدت عريب سنة 1960 بالمغرب، وهي عضوة في الحزب العمالي اليساري، وهو ثاني الأحزاب في مجلس النواب بـ 36 مقعدا، وراء الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الحكومة مارك روتي ويشكلان معاً التحالف الحاكم حاليا.
انتخاب عريب رئيسة لمجلس النواب الهولندي لم يرق زعيم حزب "من أجل الحرية" اليميني المتطرف خيرت فليدرز، المعروف بعدائه للمهاجرين، حيث اعتبر أن ما حدث "يوم أسود في تاريخ البرلمان".
وقال في تصريح تلفزيوني أن "الأمر لا يتعلق بها شخصياً لا يجوز أن يتولى شخص يحمل جنسيتين رئاسة مجلس النواب الهولندي".
وسبق لعريب أن أكدت أنها تشعر بأنها هولندية الانتماء، وأن احتفاظها بالجنسية المغربية، يرجع إلى كون المملكة لا تسمح لمواطنيها بالتخلي عن جنسيتهم.
وردت على انتقادات فيلدرز قائلة في تصريحات إعلامية "أنا أقوم بعملي بكل بساطة، ويمكن أن أتولى أيضاً رئاسة الحزب من أجل الحرية فنحن نعيش في ديموقراطية".
يذكر أنه سبق لعريب النائبة البرلمانية منذ سنة 1998 مع انقطاع قصير بين 2006 و2007، أن حاولت الوصول إلى رئاسة مجلس النواب الهولندي سنة 2012، غير أن فشلت في ذلك، وتم انتخاب أنوشكا فان ميلتان بورخ عن الحزب الليبرالي رئيسة لمجلس النواب آنذاك.