وضحايا هذه التجاوزات الجنسية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، هم أربع فتيات تعرضن "لتجاوزات جنسية واستغلال جنسي" في العاصمة بانغي من قبل جنود ينتمون إلى بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى التي تعاني صراعا طائفيا خلف مئات القتلى وآلاف المهجرين.
وبحسب ذات المصدر فقد تم استجواب الضحايا في بانغي من قبل محققين تابعين لمنظمة اليونيسف، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. وتم ابلاغ السلطات في افريقيا الوسطى، وكذلك سلطات الدول التي ينتمي إليها الجنود كي تتوسع بالتحقيق وتأخذ الاجراءات اللازمة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها فتح تحقيق مع جنود مغاربة مشاركين في البعثة الأمية في هذا البلد، فقد سبق لبعثة السلام الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى المعروفة باسم "ميسكا"، أن فتحت تحقيقا في شهر ماي من السنة الماضية مع جندي مغربي بعد الاشتباه في تورطه في الاعتداء جنسيا على طفل.
كما سبق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه أقال خلال شهر غشت الماضي رئيس البعثة الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد اتهام جنود دوليين بارتكاب عمليات اغتصاب بحق أطفال.