وجاء في بيان لمكتب العلاقات لخارجية التابع للجماعة "تلقينا ببالغ الحزن والاستنكار نبأ تنفيذ حكم الإعدام من قبل السلطات السعودية في حق سبعة وأربعين شخصا من بينهم الشيخ نمر النمر رحمهم الله جميعا".
وأَضافت الجماعية في بيانها الذي نشرته في موقعها الإلكتروني أن "التثبت في مثل هذه الأحكام الخطيرة التي قد تؤدي إلى إزهاق أرواح مؤمنة بغير وجه حق، واجب إسلامي وإنساني أصيل".
وقالت الجماعة إن "العنف والعنف المضاد لا يخدم في شيء مصلحة الأمة الإسلامية ولا مصلحة القطر العربي والإسلامي الواحد".
وأكدت أن ما يخدم مصلحة الأمة الاسلامية هو "الحذر التام تجاه كل ما يذكي النعرات المذهبية والطائفية والعمل على تعزيز الحريات العامة والعدالة الاجتماعية وترسيخ القيم الشورية والديمقراطية الحقيقية، واتخاذ سبل الحوار والانفتاح والتواصل والتفاهم منهجا في تجاوز الخلافات السياسية داخل الوطن الإسلامي الكبير، حقنا لدماء الأمة والتفرغ لكبريات القضايا الاستراتيجية".
يذكر أن إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، تسب في أزمة دبلوماسية، بين السعودية وإيران، حيث توعدت طهران حكومة الرياض بدفع ثمن باهظ لهذا الإجراء الذي أقدمت عليه. فيما أقدم محتجون إيرانيون على إحراق سفارة السعودية في طهران، وردت هذه الأخيرة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وهي الخطوة التي اتخذتها كل من السودان والبحرين.