ونشرت جريدت "المساء" في عددها ليوم الغد 31 دجنبر أن قياديين في جبهة البوليساريو أعلنوا عزمهم تشديد حملة اللوبي المساند لهم من أجل التضييق على عمل حوالي 300 شركة تتعامل مع المغرب بموجب جميع الاتفاقيات الاقتصادية، التي تم إبرامها مع الاتحاد الاوروبي خلال الفترة الممتدة مابين 2012 و 2013 من بينها خمس مجمعات نفطية عالمية في مجال البترول والغاز.
وبالرغم من إعلان شركة النفط الفرنسية "طوطال" انسحابها من التنقيب بالصحراء بسبب عدم وجود مؤشرات مشجعة على الاستمرار، إلا أن الجبهة إعتبرت أنها انسحبت تحت ضغوط اللوبي المساند للبوليساريو، كما وضعت نصب عينيها كلا من "كوسنوس" الأمريكية والشركة المتعددة الجنسيات "سان ليون".
وتجدر الاشارة إلى أن الشركة الفرسية "طوطال" أوقفت عملية التنقيب في مياه الصحراء المغربية بعدما توصلت إلى أن العملية غير مشجعة ولاجدوى منها، ونقلت "فرانس بريس" عن مسؤول في الشركة أنه على الرغم من إيقاف عملية التنقيب إلا أن الشركة مازالت مستمرة في الحضور في المغرب من خلال عدة مشاريع استثمارية كبيرة.
وشجع القرار الأخير للمحكمة الأوربية بامتناع الحكومة الهولندية عن التوقيع على اتفاقية الضمان الاجتماعي بين هولندا والمغرب بسبب مطالب المغرب بضم الاقاليم الجنوبية في الاتفاقية، جبهة البوليساريو على التصعيد من تحركاتها في إطار حرب دبلوماسية ضد المغرب بدعم من الجزائر والاتحاد الافريقي.