وتشير حيثيات القضية إلى اغتصاب المهاجرة المغربية البالغة من العمر 23 سنة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وذلك في الطابق السفلي للمنزل الذي كانت تكتريه.
وقدم الجاني نفسه للضحية على أنه رجل شرطة، مُظهرا جهازًا للاتصال اللا سلكي، حيث صعد معها داخل المصعد، بعد أن أوقف دراجته النارية أمام العمارة التي تسكن فيها الضحية.
وأوضحت مواقع إخبارية محلية، أن المتهم وفي الوقت الذي ستضغط فيه الضحية على الرقم "5" للوصول إلى شقتها في الطابق الخامس، ضغط المتهم على زر النزول إلى الطابق السفلي، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض قام بالانفراد بها أسفل السلم، وأجبرها على ممارسة الجنس.
وتقدمت المغربية الضحية، بشكوى لدى الأجهزة الأمنية، وتعرّفت على المعتدي بعد أربعة أيام من وقوع الجريمة، وتم إلقاء القبض عليه، وخلال مواجهته مع الضحية، وأنكر المتهم كل التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه غير مذنب، فيما وجهت إليه المحكمة تهمة الاعتداء الجنسي وانتحال صفة ضابط شرطة، قبل أن تقضي بإدانته بالمؤبد.