وقال البلغيتي على هامش إعطاء الانطلاقة للحملة الوطنية السادسة للكشف عن داء السيدا، "، أن عدد الحاملين للفيروس بالمغرب بلغ إلى نهاية 2014 حوالي 29 ألف شخص، وأَضاف أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس السيدا بدأت تتراجع في المغرب منذ 2012، ليقدر هذا العدد ب 2000 إصابة في نهاية 2014 (أي 5 إصابات جديدة في اليوم)، مقابل 3600 إصابة سنة 2011.
وتشير معطيات وزارة الصحة إلى أن 50 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس المصرح بها في يونيو الماضي (10633 حالة إصابة)، تمركزت بثلاث جهات هي، سوس ماسة درعة، ومراكش تانسيفت، والدار البيضاء الكبرى.
كما أشارت هذه المعطيات إلى أنه يتبين من خلال الحالات المصرح بها من 2010 إلى 2014 أن انتقال العدوى عن طريق الجنس المتغاير يشكل 85 في المائة من هذه الحالات، والجنس المثلي 3 في المائة، ومن الأم للطفل 4 في المائة، فيما يشكل انتقال العدوى باستعمال المخدرات عبر الحقن 2 في المائة.
ذات المعطيات تفيد بأن نسبة الإصابة في وسط الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة بلغت 8 في المائة، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 65 في المائة في صفوف الفئة العمرية من 25 إلى 44 سنة، مشيرة إلى أن 1526 حالة وفاة تم اجتنابها بين 2012 و2014 بفضل العلاج ب "مضادات الفيروسات القهقرية".