أمريكا: سائق تاكسي مغربي يتعرض لإطلاق نار بدافع عنصري

وقال السائق المغربي البالغ من العمر 38 سنة، والذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا على سلامته، خصوصا وأنه لم يتم اعتقال الجاني بعد، إنه في حدود الساعة الواحدة ليلا من يوم عيد الشكر الذي يحتفل به الأمريكيون في الخميس الرابع من شهر نوفمبر من كل عام، قام بنقل شخص من أمام "كازينو" ليبدأ هذا الأخير في طرح العديد من الأسئلة عليه.

وأضاف السائق المغربي بحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية، أن الزبون الأمريكي قال له، "إنك تشبه الباكستانيين، هل أنت من باكستان؟" ليجيبه السائق "لا أنا من المغرب ولكني أمريكي".

وبعد ذلك بدأ الراكب الأمريكي يتحدث عن تنظيم الدولة الاسلامية، ليقاطعه السائق المغربي قئلا "أنا ضد التنظيم، إنهم يقتلون الأبرياء"، ثم أضاف الضحية أن المتهم بدأ بعد ذلك في سب الرسول محمد [ص]، ثم بدأ في الحديث عن حياته الشخصية، حيث أخبر السائق بأنه أب لطفلين وأنه خرج حديثا من السجن.

وعندما وصل الراكب إلى وجهته أخبر السائق بأنه نسي محفظة نقوده، وطلب منه الانتظار قليلا لكي يحضرها من المنزل، وبعد خمس دقائق خرج من بيته وبيده بندقية، ليقرر السائق الفرار، ورغم ذلك قام بإطلاق النار عليه وأصابته شظايا رصاصة في ظهره.

ويوجد السائق المغربي حسب المصادر ذاتها في حالة مستقرة، في المستشفى، حيث سيخضع لعملية لنزع شظايا الرصاصة من داخل جسمه.

ودخل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) على الخط في هذه القضية وطالب من السلطات الأمريكية فتح تحقيق للوقوف على ملابسات ودوافع الحادث.