ووضع التنظيم الارهابي، المغرب بين الدول التي ينوي استهدافها، والتي بلغت نحو 60 دولة، بينها دول صغيرة، لا علاقة لها بمحاربة التنظيم مثل مقدونيا وكرواتيا ورومانيا وتايوان...
وتباهى التنظيم في شريط الفيديو الذي نشره بعد أيام من تبنيه للهجمات الارهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، بحجم واتساع رقعة الأراضي التي يُسيطر عليها، والتي قال عنها إنها تفوق مساحة بريطانيا 3 مرات، وتفوق مساحة بلجيكا 8 مرات، وقطر بـ30 مرة.
حديث التنظيم عن استهداف المغرب، يأتي بعد أيام فقط عن حديث المسؤولين الفرنسيين عن تقديم المخابرات المغربية لمعلومات مهمة، لنظيرتها الفرنسية، ساهمت في قتل العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أبوعود، البلجيكي الجنسية المغربي الأصل.
وقدم التنظيم نفسه في شريط الفيديو باعتباره مدافعاً عن الإسلام وقيمه في مواجهة "الكفار" والخاضعين للأمم المتحدة، وتوعد باستنزاف موارد التحالف الدولي في الحرب ضده.
وتطرق التنظيم للخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتكبدها جراء حربها عليه، فيما لم يشر للخسائر الميدانية والانسحابات وتغير خريطة الأرض الخاضعة إليه في الأسابيع القليلة الماضية.