وكشفت التحقيقات أن مصطفى مايا آمايا، الملقب بأبي جهاد، والذي كان يدعى رفاييل مايا آمايا قبل إسلامه، أنه جند أكثر من 200 جهادي، أغلبهم من المغرب وإسبانية، للقتال في صفوف تنظيم الدولة في العراق والشام.
ويعد مصطفى مايا أكبر مجند بالأرقام إلى حد الآن، إذ استقر بعد زواجه من مغربية بمدينة العروي في ضواحي مدينة الناظور قبل أن تكشفه المخابرات المغربية ليفر إلى مدينة مليلية التي اتخذها ملجأ كان يقوم فيه بأكبر وأوسع عمليات التجنيد والاستقطاب على المستوى الدولي، إلى حدود إعتقاله في مايو 2014 بأحد الأحياء الشعبية بمليلية،هذا وجاء في اعترافاته للقضاة " أنا لا أدعم الجهاد لكني ساعدت الذين يرغبون في السفر للقيام به".
كما أشارت الجريدة الإسبانية "إلباييس" أنه بعد إخضاع حاسوب مصطفى مايا للتحليل 20 شهرا تقريبا بعد اعتقاله تبين أنه قام بأكثر من 25000 محادثة مع مساعدين وموالين لداعش في المغرب وإسبانيا وفرنسا وتونس وتركيا ومالي وأندونيسيا وليبيا وسوريا والعراق.
وحسب جريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهار اليوم 23 نونبر، فإن الإعترافات التي أقر بها مصطفى مؤخرا جاءت بعد أن طلبت السلطات الفرنسية الإنابة القضائية عن السلطات الإسبانية في التحقيق مع المتهم، إثر العثور في حاسوب أحد المعتقلين في فرنسا مؤخرا على خيط ناظم بينه وبين مصطفى مايا.