وكتب عزمي بشارة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "عندما تحرك الشائعات الخصومة التي تتحول إلى حقد نافٍ للسياسة، فلا تبحث عن منطق فيها".وأضاف "وإذا قيل عن شخص مرة أنه خطف، وأخرى أنه اغتيل بسبب موقفه أو فكره أو لخلاف معه، واتضح أن هذا افتراء؛ وإذا أشيع أنه منع من الحديث في جامعة بفعل جماعة عصبوية صغيرة تحرض على العرب عموما، والجامعة نفسها تقول، أن هذا محض كذب، محاضرته لم تلغ، وهو الذي أجل محاضرته في تلك الجامعة التي تلح عليه للحضور وإلقاء محاضرة منذ عام، فلا تبحث عن المنطق!".
وكتب أيضا "وإذا صح أن جماعة عنصرية صغيرة معادية للعرب منعت مفكرا من الكلام في جامعه لوجب إدانة من يمنع محاضرا من الكلام، ولا سيما أنه ثمة سوابق بمنع مفكرين من ممارسة حق التعبير عن الرأي من قبل متعصبين أساؤوا لجامعاتهم... لو حصل هذا كله لمس يبسمعة الفاعلين، وليس بسمعة الضحية. ولكن الملفت أن أيا من هذا لم يحصل، فيفترض أن تسيء الشائعة لمن اثارها ونشرها، لأن الكذب عيب. ولكن لا تبحث عن منطق في الهوس".
وعاد عزمي بشارة ليوضح في تعليق له على تدوينته أنه لا يقصد بالجماعة الصغيرة الأمازيغ، مضيفا أنهم "شعب كبير وله ثقافة غنية، بل المقصود مجموعة صغيرة من المتعصبين الذين يحولون الانتماء الى عداء للعرب وصداقة مع كل من يعادي العرب".
ونفى بشارة أن يكون قد وجه "أي إهانة من اي نوع كان للامازيغ" مؤكدا أن "هذا كلام فارغ ومن يقوله يردد من دون تفكير، باقتباس جمل مثل لا تقربوا الصلاة! ولذلك لا يستحق الرد".