واستغل الرياضيون الخمسة، وهم رياض أزواغ وهو صاحب لقب عالمي، وحميد باعراب حامل لقب البطولة العربية، وكمال أسوطي و طه الصغير، ومحمد الموخ وهم متوجون بألقاب وطنية، توجدهم في صربيا وقرروا الفرار والتوجه إلى ألمانيا، بغية طلب اللجوء.
ونقلت وسائل إعلام وطنية عن مصادر مقربة من الرياضيين المغاربة الفارين، قولهم إن قرار الفرار كان بسبب التجاهل والإقصاء الذي يعانون منه داخل بلدهم.
ونقل موقع "اليوم 24" الإخباري عن مصدر جامعي قوله إنه تم إخبار سفير المملكة للقيام بالإجراءات اللازمة.
وأضاف المتحدث ذاته أن الهروب الجماعي كان منسقا ومتفقا عليه بشكل مسبق مع أحد أقارب واحد من الأبطال، والذي يقطن في ألمانيا.