وكتب الفيزازي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "تعليقي على الاحتجاجات و المظاهرات التي تشن في مدينة طنجة ضد شركة أمانديس، و الدعوة إلى الخروج إلى الشارع السبت المقبل للاحتجاج، سأختصرها في جملة واحدة و هي أن الفتنة نائمة لعن الله موقظها؛ فخير الكلام ما قل و دل".
وأتبع الفزازي تدوينته بتعليق قال فيه "يجب انتظار ما ستفرز عنه الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة من تأثير على قيمة الفواتير، كما أن نتائج التحقيقات اللتي أجرتها وزارة الداخلية يجب أن تعلن للجميع وأن يتم تفعيل القانون بقوة في وجه اللذين ثبتت في حقهم التلاعبات والعمل على أن تشدد مراقبة الدولة على أمانديس بصفة مستمرة".
وأضاف أن بنكيران ليس هو من أتى بشركة أمانديس وأمضى معها العقد الذي وصفه بـ"الملغوم والذي لن تستطيع طنجة فسخه نظرا لتكلفته الباهظة".
تدوينة الفزازي أثارت عليه غضب رواد الفايسبوك، الذين لم يتقبلوا وصف الاحتجاجات التي تشهدها مدينة طنجة ضد الشركة الفرنسية، بـ"الفتنة"، ووصفه بعضهم بأنه يقف في الجهة الخاطئة وأنه يدعم الشركة الفرنسية التي أثقلت كاهل سكان المدينة بفواتير خيالية.
ورد الفيزازي في تعليق له بالقول "الاحتجاج حق، لكن الركوب عليه لتصفية حسابات سياسية لضرب الخصوم ووضع العصا في العجلة فهو باطل باطل باطل".