فبعد انتقاده لأداء المنتخب المغربي الأول في المبارتين الوديتين الأخيرتين، عاد بوليف لانتقاد آداء المنتخب المغربي المحلي رغم فوزه بأربعة أهداف دون مقابل على حساب المنتخب الليبي، وإحرازه لبطاقة التأهل لكأس إفريقيا للمحلين قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات.
وكتب بوليف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "رغم أنف كل أولئك الذين يصادرون رأينا في ابداء الرأي حول منتخباتنا لكرة القدم....أودّ ان أهنئ الزاكي على رده حول رأيي في المنتخب، والذي يظهر انه على مستوى كبير من الوعي بالمسؤولية".
يذكر أن الزاكي كان قد قال في تصريح خص به إحدى الجرائد الوطنية تعليقا منه على انتقادات بوليف "إن من حق الوزير أن يدلي برأيه بخصوص المنتخب، على اعتبار أنه منتخب كل المغاربة، وإن طالب برحيلي فهذا رأيه الخاص وأنا أحترمه ولا يمكنني أن أتطاول عليه أو أصادر رأيه".
وأضاف بوليف في تدوينته قائلا "كما أودّ ان اعلق على مباراة منتخب المحليين....فرغم ان النتيجة كانت إيجابية لصالح منتخب المحليين امام نظيره الليبي، ب 4/0 ورغم تأهل منتخب الأسود لنهائيات افريقيا ...فإن الأداء كان يمكن ان يكون أفضل...".
ورآى بوليف أن "هديتين من دفاع الفريق الليبي اديتا الى الهدفين الاول والثاني...وهجمتين مردتين، مع ضعف الدفاع الليبي في المتابعة، اديتا لإضافة هدفين في السبع دقائق الاخيرة...".
وختم كلامه بتهنئة المنتخب المغربي المحلي قائلا "فهنيئا للمحليين بالتأهل والفوز...وقد يحتاج المنتخب الاول لبعض هدافي المنتخب المحلي".