وقال العريفي في صفحته الرسمية على الفايسبوك " كانت الرغبة ملحةً في أن أتشرف بزيارة المملكة المغربية التي زرتها خمس مرات سابقات نافعات؛هذا البلد العريق المعطاء الذي كنت متشوفاً للاستفادة من علمائه في القرآن والحديث ؛ قبل أن أفيد بمشاركتي الدعوية".
وأضاف "لكني اطلعت على السجال الذي دار حول زيارتي العلمية للمغرب لتبادل المعرفة ؛ بين مرحب وهم الأكثرون ؛ ورافض لرؤية رآها هدانا الله وإياهم أجمعين، وحرصا مني على رفع هذا التوتر وعدم التسبب في حرج للنظام المغربي أو للجهات المنظمة للزيارة فقد ارتأيت تأجيلها لموعد آخر مؤكداً حبي وتقديري لكل المغاربة ؛ الذين أرى فيهم أحد أعمدة العزة والتقدم لأمتينا العربية والإسلامية..بما فيهم الذين عبروا عن موقف رافض...فأنا أحترم رأيهم ومع ذلك أتمنى أن لا ينساقوا وراء التهم التي قد بينت حقيقتها بالتصريح مراراً ...".