أفاد مصدر مقرب من الوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي أن هذا الأخير، يستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لاغتيال القيادي الاتحادي المهدي بنبركة.
وحسب ذات المصدر فإن هذه المناسبة، لا تحمل أية دلالات سياسية، كما أنها لا تؤشر على عودة اليوسفي إلى الحياة السياسية، وأنها تجسد روح الوفاء للمهدي بنبركة فقط.
ولن ترتبط هذه المناسبة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مخافة استغلالها سياسيا من قبل الكاتب الأول للحزب بعد النتائج الغير مرضية التي حققها حزبه في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة.