وقال الحليمي بحسب ما نقلت يومية أخبار اليوم في عددها لنهار اليوم إن المندوبية تأخرت في نشر تقرير أهداف الألفية لأنها عملت على استغلال معطيات الإحصاء الأخير للسكان والسكنى ضمن التقرير وأضاف:" قريبا، سننشر تقريرين "تقرير الألفية ومعطيات الإحصاء".
وأَارت اليومية إلى أن التقرير يسجل تراجع الفقراء الذي يتم قياسه بحصول الفرد على دولار واحد في اليوم، إذ تقص من 3.5 في المائة سنة 1985 إلى صفر سنة 2014، في حين أن الهدف الذي تم وضعه هو تقليص الفقر بنسبة 1.8 في أفق 2015، أما الفقر الغذائي، فقد تراجع من 4.6 في المائة في 1985 إلى 0.1 في المائة سنة 2014.
ويبقى الفقر بمختلف أشكاله المادية والمتعددة الأبعاد، متركزا في العالم القروي، الذي يضم 40 في المائة من الساكنة. في القرى يوجد حوالي 85 في المائة من السكان فقراء، و64 في المائة يعانون الهشاشة. حيث علق الحليمي قائلا " يمكن أن نقول اليوم، إن الفقر أصبح مرتبطا بالبادية أكثر من ارتباطه بالمدينة، لكن الحواضر لازالت تعاني التفاوت الاجتماعي".
غير أن الحليمي أكد أنه تم تسجيل تقليص للفوارق الاجتماعية خلال العشرين سنة الماضية، وأضاف "لأول مرة سجل تراجع التفاوتات الاجتماعية".