وأكد مستشارو حزب الاستقلال ان تحالفهم مع فريق الأصالة والمعاصرة بالجماعة "هو تحالف سياسي أبرمته قيادتا الحزبين على المستوى المركزي"، وجاء في البلاغ أن "مسؤولي حزب الاستقلال بوجدة عقدوا لقاءات متواصلة مع نظرائهم بحزب البام بغية ترجمة هذا التحالف على مستوى تشكيلة المكتب المسير للجماعة لتنفيذ برنامج عملي للتدبير المحلي والتنمية".
وأكد مستشارو حزب الميزان أنهم "اشترطوا منذ البداية أن يترجم التحالف السياسي إلى توافق على مستوى المسؤوليات، ومنهجية التدبير لما يخدم مصالح المدينة وساكنتها".
وأعلن فرع حزب الاستقلال بوجدة عن تأسفه "لغياب الإرادة السياسية الصادقة لدى فريق حليفه بحزب البام لإنجاح الاتفاق المبرم". كما أعلن أيضا عن " رفضه المطلق لسلوك فرض الأمر الواقع الذي من شأنه رهن مصير المدينة للمجهول والمجازفة بإرادة وتطلعات ساكنتها".
وقرر مستشارو حزب الميزان "الرجوع إلى مؤسسات الحزب للبث في النازلة" كما أعلنوا عن استنكارهم لما وصفوه بالهجمة "الشرسة الموجهة ضد رموز الحزب وسمعته بالمدينة" وتعهدوا بالتصدي لها.
يذكر أنه تقرر نهار اليوم تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس مدينة وجدة بسبب غياب النصاب القانوني، وذلك للمرة الثانية، بعدما حضر 26 عضوا فقط من أصل 65 عضوا.
وحضر المستشارون المنتمون لحزب العدالة والتنمية فقط، فيما غاب عن الجلسة مستشارو التحالف المكون من حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة المشكل من 37 مستشارا، بالاضافة إلى مستشارين من حزب العدالة والتنمية قررا الانسحاب من فريق حزبهم.
يذكر أن المنافسة على رئاسة المجلس تقتصر على وكيل لائحة حزب الاستقلال عمر حجيرة، ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية عبد الله هامل.