وحسب ذات المصدر فإن توسعة الخندق ستجعله بعرض يصل إلى سبعة أمتار "بدل خمسة أمتار" وبعمق أحد عشر مترا. وذلك بهدف منع المهربين من دخول التراب الجزائري بحسب ذات الصحيفة.
يذكر أنه سبق لسلطات الجزائرية أن شرعت في سنة 2013 في حفر خندق على الشريط الحدودي مع المغرب يمتد من أقصى الشمال على طول 170 كلم جنوبا.
وكان المغرب بدوره قد شيد سياجا إلكترونيا على الحدود مع الجزائر، بهدف الرفع من قدرة الاجهزة الأمنية المغربية على مراقبة الحدود ومنع تنقل الإرهابيين بين المغرب وجارته الشرقية.
وبلغ طول السياج الذي شيده المغرب أكثر من 110 كيلومترات، ويتكون من جزأين، جزء من الإسمنت وهو بمثابة قاعدة ارتفاعها 50 سنتيمترا، والجزء المتبقي عبار عن سياج حديدي يبلغ طوله مترين ونصف أي أن الطول الإجمالي لهذا السياج هي ثلاثة أمتار.
وتم تزويد هذا السياج بأجهزة إلكترونية متطورة، لتتبع جميع التحركات التي تشهدها الحدود المغربية الجزائرية.