ولم يودع اللاعب التطواني الذي لعب أيضا للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، زوجته أو والديه، قبل مغادرته التراب الوطني.
وبحسب ذات المصادر فإن اللاعب محمد حاتم الوهابي، المعروف باسم "حاتم حلاوة"، كان يبدي تعاطفه مع تنظيم داعش عبر حائطه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، الذي كان يعج بتدوينات تتبنى أفكار التنظيم المتشدد وتؤيده، فضلا عن نشره صورا للحياة اليومية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.
وأكد اللاعب المغربي الذي سبق له أن خاض تجربة احترافية بقميص ناد قطري وآخر كويتي، (أكد) بعد التحاقه بالتنظيم الارهابي على صفحته بالفايسبوك أنه مقتنع تماما بـ"الهجرة" إلى دار الإسلام ويحمد الله على نعمة العقيدة الصحيحـة والتوحيد، ثم وجه خطابــه لمعارضيه قائلا "وأقول للمعارضين إن كانوا صادقين بأن يأتوا بأنفسهم وليروا العــزة والشريعة الإسلامية تطبق بكل حذافيرها".
وأضاف "كفاكم يا أشباه الرجال نفاقا فالملحمة الكبرى تقترب، وأنتم لا تزالون تطعنون وتلبسون وتؤلفون وتعبدون هواكم أفيقوا من سباتكم فوالله ستسألون وتحاسبون عن كل صغيرة وكبيرة".