وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن "المغرب دولة لها تاريخ وتطورت طيلة تاريخها وفق مبادئ، ومن هذه المبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، وأضاف أن "أي اتهامات مزعومة مرفوضة كلية ولا تنسجم مع تاريخ هذه الدولة العريقة".
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد نقلت عن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال قوله في اجتماعه مع أعيان مدينة غرداية، إن الدولة تعلم ما لا يعلمه أبناء غرداية أنفسهم، مضيفا "نعلم جيدا مصادر التمويل المادي وكذا الدعم المعنوي سواء من دولة شقيقة معروفة أو من دول أخرى غير شقيقة ولدينا قوائم رؤوس الفتنة الكبار، كما لدينا قوائم للشباب المنجر والمغرر به".
ولم تقف ادعاءات المسؤول الجزائري عند هذا الحد بل اتهم المغرب بمحاولة بعث حركة الماك التي تطالب بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل في الجزائر من غرداية .
يذكر أن المواجهات الطائفية الاخيرة في مدينة غرداية خلفت مصرع 25 شخصا، علما أنها ليست المرة الأولى التي تندلع فيها مواجهات عنيفة بين الامازيغ الاباضيين والعرب المالكيين بالمدينة، فقد سبق لأعمال عنف بين الجانبين اندلعت في مرات عديدة أن خلفت عشرات الضحايا والمصابين.