وحسب ذات اليومية فقد تنازل زوج المتهمة التي ضبطت من قبل أمن مفوضية البئر الجديد، الثلاثاء الماضي متلبسة بممارسة الجنس في ليلة رمضانية، عن حقه في المتابعة، وحرر إشهادا بذلك للإدلاء به أمام وكيل الملك من أجل إطلاق سراح زوجته وأم أبنائه الخمسة.
وينتظر أن تكون النيابة العامة حسمت موقفها ظهر يوم الخميس، في شأن إطلاق سراح المتابعين سيما بعد توفر تنازل الزوج، الذي يسقط المتابعة في الدعوى العمومية، إذ أنها الجريمة الوحيدة التي لا تقوم إلا بتمسك الزوج، أو الزوجة بالشكاية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن تدخلات جرت لدى زوج المتهمة بالخيانة الزوجية، لدفعه إلى التنازل، سيما أنه أكد عزمه في البداية على متابعتهما، وأثناء استدعائه من طرف الشرطة، واكتشافه تفاصيل الخلوة التي كانت تجمعها بمؤذن المسجد، تمسك بمتابعتها ووقع محضر الاستماع إليه، مصرا على مقاضاتها، وأوردت مصادر "الصباح"، أن الزوج ونزولا عند رغبة أقارب وأصدقاء وتزامنا مع "العواشر" قرر الصفح والعفو، ليطوي كابوسا حقيقيا عاشه منذ يومين.
وفي تفاصيل الحادثة قالت الجريدة إن أحد الجيران من كان وراء فضح المؤذن (62 سنة) وعشيقته (50 سنة)، إذ انتبه إلى خلوتهما ببعض، مباشرة بعد خلو المسجد من المصلين، إثر انتهاء صلاة التراويح، كما أنها في مرات حضرت إلى خليلها وهي ترتدي جلبابا رجاليا حتى لا تثير الشبهات. ومع تكرار الفعل المشين في رمضان، قرر ليلة الثلاثاء الماضي أن يشعر بعض الناس بما يقع، ليتأكدوا من ذلك ويحكموا إغلاق باب غرفة المؤذن بقفل من الخارج، في انتظار حضور الشرطة التي تم إشعارها.