وقال حزب الحركة الشعبية في بيان له إن المرحوم علال الفاسي "سيكون قد تقلب في قبره جراء هذه الممارسات المشينة".
وعبر حزب السنبلة عن "اشمئزازه ونفوره من تصرفات هذا الشخص الذي لم ينفك يزرع بذور الفتنة والشقاق داخل المشهد السياسي الوطني"، مضيفا أن شباط "لا يتورع في اتخاذ الذم والسب والقذف والإهانة أساليب مفضلة لديه طمعا في انخراط المواطنين في سعار شتائمه وشعبويته المنحطة".
وجاء في بيان حزب الحركة الشعبية أن شباط "يقضي معظم أوقاته في إلقاء الخطب العقيمة التي يرمي من خلالها المواطنين الشرفاء بأقدح النعوت التي تنطبق في الواقع على نفسه بامتياز".
وأكد حزب السنبلة أن تصريحات شباط "لا يمكن أن تنال من محمد أوزين، ولا من الحزب الذي ينتمي إليه بفخر، أو يعيق عمله المتواصل من أجل أن يكون في المواعيد الحاسمة التي تهيء لها بلادنا بكل ما يتطلبه ذلك من التزام وحزم ورصانة".
وختم الحزب بيانه بالإشارة إلى أنه و”أمام الاتهامات الواهية والقذف البين الذي تعرض له محمد أوزين، يحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف كل مناضليه".