مشجعا الرجاء المعتقلين بالجزائر خارج السجن بقرار من بوتفليقة

أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عفوا رئاسيا عن مجموعة من السجناء، من بينهم الشابين الرجاويين، سلمان العسري، ومحمد ياسر المالكي، بمناسبة احتفال الجزائر بعيد استقلالها.

وقضى المشجعان الرجاويين شهرين في سجن الحراش، علما أن محكمة الحراش بالجزائر، كانت قد أدانتهما يوم الإثنين 26 ماي 2015 الماضي، بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر، بعدما وجهت لهما تهم إلحاق الضرر بمنشآت الطيران المدني وعرقلة ملاحة الطائرة عمدا، بمطار الهواري بومدين.

وكان المشجعان المغربيان قد توجها إلى الجزائر رفقة فريق الرجاء البيضاوي، لمساندة فريقهما في مباراة الاياب برسم دور ثمن عصبة الأبطال الافريقية قبل أن يجري اعتقالهما بمطار الجزائر، وتقديمهما إلى المحاكمة.

ومن المنتظر أن يحطا الرحال في غضون الساعات القليلة المقبلة، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد انتهاء إجراءات الترحيل بتنسيق مع المصالح الدبلوماسية المغربية بالجزائر.